الجمهورية التونسية
وزارة الشؤون الثقافية

توبربو ماجوس
مواقع أثريّة > توبربو ماجوس

توبربو ماجوس

تُبوربو مايوس

يوجد موقع تُبوربو مايوس في واحدة من أكثر المناطق خصوبة في جهة الشمال التونسي، ويشهد هذا الموقع على الازدهار الذي عرفه سهل وادي ميليان الكبير خلال العصور القديمة. وتبلغ مساحته الإجمالية 120 هكتارًا ، ثلثها داخل البوابات، مما يعادل مساحة البلدات متوسطة الحجم في البلاد التونسية في العصور القديمة.

وفي بداية العهد الروماني أضافت الإدارة الرومانية الى الاسم  الأصلي للبلدة  وهو 'تُبوربو' ،ذي الأصول البربرية،  نعت 'مايوس' ، أي الكبرى أو القديمة، وذلك لتمييزها عن المستعمرة العسكرية  التي أنشأتها في تُبوربو مينوس (حاليا مدينة طبربة)، على بعد حوالي 50 كم شمالًا.   

وتعود أقدم الشواهد الأثرية على المدينة إلى الفترة البونيقية، وهي لا تعدو سوى فرن للخزف و أرضيات وكُسارات خزفية وعملات بونية عُثر عليها في بعض أحياء المدينة. ولعل القطعة الأثرية الأبرز التي تذكّر بماضي المدينة السابق للعهد الروماني هي النصب النذري المُهدى للإله ديميتريوس، والذي يعود تاريخه إلى القرنين الثاني والأول قبل الميلاد (ويوجد الآن في المتحف الوطني بباردو).

وبالمقابل، فإن معرفتنا بالمدينة الرومانية أفضل بكثير بفضل الحِلية المعمارية الثرية التي تحفل بها (حي الفورم ، والحمامات العمومية الشتوية والصيفية  والميدان الرياضي والمنازل الفخمة التي تقترن ، في بعض الأحيان ، بأحياء حرفية وحوالي 16 معبدا ...). وقد رافقت عملية تطور العمران مختلف مراحل تاريخ المدينة الرومانية ولا سيّما ترقيتيها الإداريتين اللتين جدّتا في القرن الثاني (الى مرتبة المدينة أو 'مونيقيبيوم'، في عهد الإمبراطور هادريان والى درجة المستعمرة الشرفية  في ظل عهدالإمبراطور كومودوس) والأنشطة المتعلقة بمشاريع إعادة التأهيل والترميم التي أُنجزت في القرن الرابع. وانطلاقا  من القرن الخامس تضاءل عدد الوثائق النقائشية وتعرضت المعالم العمومية للهجر أو، في بعض الحالات ، حُوّلت  إلى ورش حرفية ، ومن الأمثلة على ذلك معصرة الزيتون التي تم تركيزها في دهاليز مبنى الكابيتوليوم).

ويتجلى الحضور الوندالي ثم البيزنطي بالمدينة من خلال الفن والعمارة العائدين الى أوائل الفترة المسيحية. وتُعتبر الحلية الذهبية التي تم العثور عليها في قبر امرأة وندالية والهندسة المعمارية للمعبد الذي تم تحويله إلى كنيسة، من أكثر الشواهد بلاغةً على هذه الثقافات.

ويعود تاريخ آخر الشواهد الأثرية للمدينة ، ولا سيما الخزف  المستخرج  من ردميات  بعض الأحياء  المهجورة ، إلى بداية القرن السابع.

الموقع

الوطن القبلي

للمشاهدة

- الموقع الاثري

اوقات الزيارة

 التوقيت الشتوي : 08:30 - 17:30 

التوقيت الصيفي : 08:00 - 17:00 

توقيت شهر رمضان : 08:00 - 17:00 

معلوم الدخول

مقيم: 5 دت

غير مقيم: 8 دت

ملاحظات

مفتوح كامل أيام الأسبوع

مرافق

- وحدات صحية

- مغازة

- كافيتيريا

Powered by Web Design