يحتوي المتحف، الذي فتح أبوابه للعموم يوم 19 ماي 1979، على معروضات عديدة منها الحلي التقليدي خاصة المصنوع من الفضة وقد رتبت في خزائن بلورية بحسب موقعها من جسد المرأة ومنها حلي المعصم والكعب والرأس والصدر والنطاق إضافة لعرض مواد التجميل التقليدية كالحناء والحرقوس. تضم قاعة الحلي أيضا لباس عروس مدينة الكاف في يومها الأول ومن بين أهم مكوناته جبة البخت ذات اللونين الأحمر والأخضر في خزانة أولى، أما في الثانية فنجد ما تلبسه في يومها السابع، موعد زيارتها الأولى لوالدها بعد الزواج، ونذكر هنا أنها تغطي رأسها بوشاح أحمر يدل على سعادتها بحياتها الجديدة.
في القاعة الثانية من المتحف نجد معروضات تتعلق بالحياة البدوية مجسمة من خلال مشهد الخيمة التي تنتصب في وسط القاعة بمختلف مكوناتها ومحتوياتها لعل أهمها أدوات النسيج البدوي التقليدي بينما تم عرض أدوات وأواني الأنشطة الزراعية والحياة اليومية على طول جدار القاعة ومن أهمها أدوات الحرث والحصاد ومصنوعات من صوف الغنم وشعر الماعز ووبر الإبل. وتحتوي القاعة الثالثة من المتحف على قطع تتعلق بالفروسية وتتمثل في سرج مطرز وبعض القطع التي لا غنى عنها للفارس كالبندقية والحذاء. وتهتم القاعة الرابعة بالفخار اليدوي التقليدي الذي اشتهرت به كامل ولاية الكاف ولاسيما دشرة نبّر وقد رُتّبت القطع وفقا لوظيفة الأواني (الطبخ ،الأكل..).
في أواسط تسعينات القرن الماضي تم إضافة قسم جديد للمتحف احتوى على قطع متنوعة ترتبط بالأساس ببعض الأنشطة التي تقوم بها المرأة داخل بيتها وأهمها إعدادا لمؤن(العُولة) وقد خُصّت هذه الأخيرة بقاعة مستقلة إضافة لأنشطة وحرف تقليدية أخرى كالكُتّاب و الصدّار والحدّاد والمقهى والطاحونة وجميعها تعبر عن أنشطة سكان المدينة.