يعرض المتحف لوحات فسيفسائية ترجع إلى القرن الخامس كانت تزخرف منزلا فخما عثر عليه قرب المتحف وتجسد أربعة متنافسين في سباق العربات يحملون رمز الإنتصار . ومن نفس المنزل المذكور جلبت الأرضية المزخرفة بقطع من الرخام متعدد الألوان.
أما لوحات الفسيفساء الأخرى المعروضة فهي متأتية من الكنيسة المحاذية وتمثل مواضيع مختلفة من أهمها النباتات والزخارف الهندسية وعناقيد العنب المنبثقة من المزهريات والطاووس الذي يعد رمز البعث حسب المعتقدات القديمة.
ومن نفس الفترة المسيحية عرض تمثال من العظم يجسم رجل كنيسة إضافة إلى صليب برونزي ومن بين الشواهد القديمة التي عرضت نجد عينات من مواد البناء والزخرفة التي استعملت في قرطاج مثل الأنابيب الفخارية التي كانت تستعمل في بناء الأقبية.
إضافة إلى عينات متنوعة من الرخام المستورد أو المحلي ولوحات فخارية صغيرة مزخرفة استعملت لتغطية جدران أو أسقف الكنائس كما نجد تيجان (الكورنثي والبيزنطي).
ومن الشواهد التي تهم الحياة اليومية عرضت أشكال وأنواع مختلفة من الفخار والقطع النقدية تعود إلى حقب مختلفة كما يوجد صفيحات من مادة الرصاص نقشت عليها كتابة ورموز سحرية تستعملها فرق سباق العربات في ما بينها عثر عليها بالمركض الروماني بقرطاج.