أما العرض الاثنوغرافي الذي يمثل الجزء الأكبر من المتحف فقد خصص للتعريف بالفنون و التقاليد الشعبية  إذ يضم  احد أقسامه نماذج من الفخار العادي الذي كان يستعمل للطبخ و حفظ الماء و الأغذية  ويقدم  قسم أخر منه  مختلف الملابس والمصوغ الذي تلبسه النساء وهي مصنوعة إما من الفضة أو الذهب ويدخل في تأليفها الدر والمرجان والياقوت، أما الملابس فتطرز بالخيوط الفضية المطلية بالذهب. و يتمثل اللباس اليومي للنسوة أساسا  في قطعتين من القماش سوداوين أو حمراوين (خلالة) تثبتان على مستوى الكتفين بخلال وتشدان في مستوى الخصر بواسطة حزام من خيوط  الصوف يُعرف بالشّملة. ويغطى الرأس منديل أو قفية مطرزة بالفضة المطلية بالذهب. ويتمثل الحذاء في  بَلْغة مطرّزة.

أمّا لباس الرجل، فهو أبسط و يتمثل في بلوزة في فصل الصيف و كدرون و برنس في فصل الشتاء . ويُغطَى الرأس بشاشيةوعمامة أومحَرْمة (منديل)، فيما يتمثل الحذاء في  بَلْغةسوداء اللون (نعل مفتوح في مستوى الكعب).